من اغرب طرق التقدم للزواج والمتعارف بها في كازاختسان – يقوم الرجل بخطف من اختارها ليجبر اهلها على قبوله بل ودفع المهر


وصلت الامراءة فى بعض دول العالم الى منصب رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء و تفوقت على الرجل و لكن فى بعض الدول الاخرى ككازخستان مازالت تعامل معاملة السبايا والرقيق .

تحلم كل عروس بفارس الاحلام الذى سياتى و يخطفها على جواده الابيض و يمهرها بالذهب و الالماس و تعيش معه حياة الاساطير و القصص الخيالية .

ولكن فى دولة ككازخستان الامر مختلف تمام الاختلاف فهناك تقليد بشع متعارف عليه رغم حصول الفتيات على حقوقهم فى التعليم و العمل ورغم وجود مقدار ليس بقليل من الحضارة .


من اغرب طرق التقدم للزواج والمتعارف بها في كازاختسان - يقوم الرجل بخطف من اختارها ليجبر اهلها على قبوله بل ودفع المهر




و اذا ما دق قلب الشاب لاحدى الفتيات فبدلا من التقدم لعائلتها و اتمام اجراءات الزواج العادية فهو يختار الطريق السهل فانه يقوم بالاشتراك مع اهله بخطف عروس المستقبل وتقوم سيدات العائلة بوضع حجاب ابيض فوق راسها وذلك علامة على قبولها الزواج .


من اغرب طرق التقدم للزواج والمتعارف بها في كازاختسان - يقوم الرجل بخطف من اختارها ليجبر اهلها على قبوله بل ودفع المهر


وعدد الزيجات التى تمت بهذه الطريقة غير محدد الا انها تقدر بنصف زيجات كازخستان كلها .

ويجبر اهل العروس على قبول هذه الزيجة بل ودفع تكاليفها خوفا من الفضيحة فالمراءة التى تخطف وحتى اذا حالفها الحظ ولم يغتصبها خاطفها فمن المرجح الا تجد من يتقدم لها و يتزوجها

فيديو من جزئين يحاكى عملية التقدم للعروس اى خطف العروس لاجبارها على القبول



( الجزء الاول)






يبدو الامر مرحا فى بعض مقاطع الفديو الا ان فى الواقع الامر ابعد ما يكون عن المرح فهو امر محزن ومهين بحق.



( الجزء الثانى )






وبعد فترة من الزواج فان المراءة تعيش طواعية و تتعلم التاقلم مع حياتها الجديدة و عائلتها وفى قول ماثور فى كازخستان ” كل زيجة سعيدة تبدا بالدموع “.

ويرجع هذا التقليد الى القرن 12 قبل دخول الاسلام فيها و هناك العديد من الاسر هناك لا تعلم ان هذا الخطف يمكن ان يعرضهم للمسائلة القانونية و السجن فنادرا ما تم الابلاغ عن حوادث الخطف او حتى عدم اتمام الزواج .

وتتم عملية الخطف فى اى مكان فى مدرسة الفتاة او الجامعة او مقر عملها او حتى منزل اهلها فيبدو ان الرجال فى كازخستان محترفوا خطف .

واذا عرفنا ان دخل الفرد السنوى فى دولة كازخستان الاسيوية لا يتعدى 870$ وان تكاليف الزواج المتوسطة تتعدى 800 $ فيمكننا تخيل لماذا يلجا الشباب والرجال الى هذه الطريقة او لماذا يقبل اهل العروس ما فرض عليهم بالقوة.

تناقض عجيب و غريب فقد عرضنا لكم على مدار اشهر طويلة قمة الابداع و الابتكار و الرفاهية التى وصلت اليه دول اسيا كالصين و اليابان و تايوان وراينا سويا حجم الاختراعات والابتكارات الموجودة هناك الا ان الفقر و الجهل و العادات القميئة لقادرة على التهام كل تطور

Subscribe To Get FREE Tutorials!

 

Comments :

إرسال تعليق

Please avoid the use of Comments for broadcasting Sponsored Links.